قصه صداقه ع الورق

يا بنات ترى لو دوروتو في النت ما راح تلاقو هاي القصة لانها من تئليف صديةقتي اتنمى انها تعجبكو
كانت دقات قلبي تتسارع كلما رأيتها شوق عميق يتأهج في داخلي كلما رأيتها , وتفيض الدموع من عيني بغزارة ، إذا فارقت يدي يداها للحظة ، وإذا تلاقت احضاننا من جديد تطل دموع الفرح من نافذة عيني كطفلة حزينة خرجت إلى العالم وخشيت من قوة بل وخشيت من ان تحرق وجني رفقتيها ، ابت خروجها الى الملا كي لا تفقد الصادقة التي بيننا ، فبيني وبين الدموع امور مشتركة ،فهية ضحية لبحر عميق لا ينجو فيه احد.
كانت بيني وبين صديقتي سارة امور مشتركة ، فكيلانا من اسرة فقيرة ،وهذا ما جمع بيننا اكثر ،كنا نتشارك الاسرار ،كانت اسرانا واحدة همومنا واحدة وظروفنا متشابة لهذا السبب تلاقت ارواحنا ،تعاهدنا على الصداقة الى الابد ، حتى بعد الممات ، كنا نتمنى ان نموت في يوم واحد خشية ان تحزن احدانا على الاخرى الى ان اتى ذالك اليوم الذي تسلم فيه والدها منصبا عاليا في الجيش ، لا تتصورون كم فرحت لأجل غاليتي سارة ،وقبلت اليها في نيتي ان ارتمي في حضنها ، وأهنها لما حصل معها ففي قلبي فرح عميق تعادل كنوز الدنيا ، اقبلت اليها وقلت ...سارة... حبيبتي مبارك ،اقترب منها لكي اعانقها لكن حدث امر لم يكن في الحسبان ، نظرت الي سارة بتاجهل وقالت لي بلهجة قاسية ، لماذا تكليميني اصلاً ؟ انا لاحب من هم اقل مني شأنا، لا شيء مشترك بيننا ،انتي تعلمين ذالك ، انا ثرية وانتي فتاة متسولة ، تركتها وغرقت في بكاء عميق ، اهذا جزاء وفائي ، لها اين الليالي التي كانت تداعبي ضحكاتنا تعبت من البكاء ، وبدء اليأس يطرق بابي ، كانت الدموع تنهمر من عيني بغزارة كلما رأيت الفتيات تلتف حولها ، الطيور حينما تدور حول جثة شخص حنون ، نعم اعزائي اصبحت سارة جثة هامدة ،ولاكنها لم تمت ماتت مشاعرها ماتت احاسيسها ،ماتت كل خرزة حنانفيها قتل قلب سارة وقاتلها هو المال.